Tuesday, July 20, 2010

35

Ahmad Salem

Ahmad Salem ‫سؤال: ماذا يوجد في الجنة للنساء؟

جواب: في الجنة لا يوجد نساء ورجال, بل كل الناس ستكون من نفس واحدة بلا جنس.
"ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير" (لقمان 28)
"خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها" (الزمر 6)
"وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون" (الأنعام 98)
بالتالي لا يوجد جنس في الجنة أو 72 حورية مثلما تذكر الروايات المتأخرة. والحور المذكورين في القرآن هم للملازمة والمصاحبة وليس الزواج بمفهومنا نحن. كلمة زواج كما نفهمها نحن اليوم تعني في القرآن النكاح وليس الزواج.
تحياتي.‬

June 2 at 11:13am ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
سؤال: ما علاقة النفس الواحدة بعدم وجود الجنس؟
قرأت الآيتين و لم أجد فيهما أي شئ له علاقة بجنس سكان الجنة و لا أي ذكر للجنس.
الآيتين تحتويان على عدد و هو الرقم "واحد" و هذا كل ما هناك‬
June 3 at 12:15pm ·  · 
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
جواب: "خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها" أي أن النفس الواحدة لم يكن لها زوج من البداية بالتالي لا يمكن أن تكون مذكر أو مؤنث لأن المذكر له زوج وهو المؤنث والمؤنث لها زوج وهو المذكر.
بالتالي النفس الواحدة لا يمكن أن يكون لها جنس وهذا ما سوف يكون حالنا في الجنة (أو النار) كما توضح الآيتين الاخرتين
ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة.
وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع.

تحياتي.
June 3 at 5:39pm ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
جوابك غريب جداً يا أخي
أي نفس واحدة ليس لها زوج لا يمكن أن يكون لها جنس؟
بأي منطق هذا الكلام؟
حقيقة لم أستوعبه
صحيح أن عدم وجود الأنثى في بداية الأمر يجعل من ذكورة آدم شيء غير مفيد إلا أنها لا تنفيها. ربما فقط لو كنت أنت موجوداً في ذلك الوقت لما استوعبت أن آدم ذكر بناءً على أنك لم تر الأنثى من قبل و لذا لا تستطيع المقارنة. أما الله فهو يعرف كل شئ س‬لفاً. و أما نحن فنحن نعرف كل شئ لأننا جئنا بعد ذلك الزمان و رأينا الأنثى و عرفنا الفرق بينها و بين الذكر

بالمناسبة هناك فرق في أسلوب الآية التي تحدثت عن الخلق و تلك التي جمعت الخلق بالبعث
فالأولى قالت خلقكم "من" نفس واحدة و هذا مفهوم
الثانية قالت خلقكم "ك"نفس واحدة و إذن في رأيي أنه باختلاف اللفظ يكون هناك اختلاف في المعنى
أميل إلى التصديق بأن تفسير المفسرين البسطاء للأية هو الصحيح و أن الله خلقكم كنفس واحدة أي مثلما يخلق نفساً واحدة
و هنا يكون لذكر العدد واحد معنى مفهوم

أما مسألة الجنس فعذراً و لكن لا أجد لها صلة بالآية

و يظل السؤال قائماً
ماذا أعد الله في الجنة للنساء؟‬
June 3 at 6:10pm ·  · 
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
برونيا لو كانت النفس الواحدة ذكر لقالت الآية بصريح العبارة أنها ذكر.
والقرآن يفرق بين النفس الواحدة وبين الذكر وبين الأنثى, والتفريق يعني بالضرورة اختلاف المعنى.
إذن النفس الواحدة لا يمكن أن تكون ذكر أو أنثى.
وأساسا لو كان آدم ذكرا كما قلت فهذا قمة العبث كما قلت كذلك والله ليس عابث أساسا.

بالنسبة للاختلاف بين الآيتين الأولى تتحدث عن مصدر خلقنا وبالتالي من الطبيعي أن تقول خلقنا "من" كذا. أما الأخرى فتتحدث عن كيفية البعث أيضا فمن الطبيعي أن تقول كنفس واحدة.

حقيقة انا لا أقرأ كثيرا تفاسير الأولين. أعتبرها تفاسير تراثية تاريخية تعبر عن ثقافة المفسرين وعصورهم وليس حكما على القرآن.
بالتالي لا وجود لرجال ونساء في الجنة ويصبح سؤال الأخير بلا معنى.

تحياتي.
June 3 at 6:39pm ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
و لكن يا عزيزي هل هناك فعلاً ما يلزم الله بأن يقول على كل ذكر بأنه ذكر و على كل أنثى بأنها أنثى؟ لا أعتقد ذلك فلا شئ ملزم في الأمر و أعتقد أن كلمة نفس هي ببساطة مقابل لكلمة إنسان في هذا الموضع. أما ذكورية هذه النفس يمكن التعرف عليها عندما نعرف مثلاً أن هذه النفس هي آدم..

و التفريق في الالفاظ لا يعني بالضرورة التفريق في الجنس. فمثلاً كلمة إنسان تخ‬تلف عن كلمة ذكر و عن كلمة أنثى و لكنها لا تعني شيء عديم الجنس.

وأساسا لو كان آدم ذكرا كما قلت فهذا قمة العبث كما قلت كذلك والله ليس عابث أساس
_______________
قصدت بالعبث في تلك اللحظة هي أن آدم لا يمكنه أن يستخدم ذكورته في تلك اللحظة و لكن بمجرد خلق حواء تظهر أهمية لهذه الذكورة. و هذا شئ بسيط على الفهم أتمنى

بالنسبة للاختلاف بين الآيتين الأولى تتحدث عن مصدر خلقنا وبالتالي من الطبيعي أن تقول خلقنا "من" كذا. أما الأخرى فتتحدث عن كيفية البعث أيضا فمن الطبيعي أن تقول كنفس واحدة
__________________
المشكلة أن الآية الثانية تتحدث عن الخلق بجانب البعث و لذا فحتى بخصوص الخلق من الواضح انها تتحدث عن شئ آخر غير أن الله خلقنا من نفس واحدة
لاحظ الاختلاف لغوياً بين
خلقكم من نفس واحدة
و
خلقكم كنفس واحدة

و لاحظ أيضاً لكلمة واحدة
فعلاً حسب الدين الله خلقنا من نفس واحدة فقط؟
و لكن هل صحيح أنه سيبعثنا نفساً واحدة فقط؟

أعتقد أن المعنى مختلف و يسهل تفسيره بما ورد في التفاسير القديمة

و غير أن هذا التفسير واضح و مستساغ فهو كذلك يغنينا عن بذل المزيد من المجهود في الالتواء على المعاني و العبث بنصوص الله في محاولة لإيجاد تفاسير متسقة مع المعنى المقترح الجديد لآيات مثل
إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين
و التي تضمنت في وصفها للجنة كل من ضمير المذكر و ضمير المؤنث

و أنا أعتقد أن التفاسير القديمة تأتي من أناس عاشوا في عصر أقرب بكثير إلى العصر الذي كتب فيه القرآن و يعرفون اللغة التي كتب بها أكثر من معرفتنا بهذه اللغة و لذا فهم أقدر منا على قراءة الآيات و فهمها فهماً تلقائياً ناتجاً عن النص المكتوب نفسه و ليس عن أهوائنا الشخصية و رغباتنا الداخلية في الهروب من ظلم القرآن و بشاعة بعض آياته رغم وضوحها

أعتقد السؤال يظل قائماً‬
June 3 at 7:10pm ·  · 
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
برونيا التفريق في الكلمات يعني التفريق في المعنى هذا امر أعتقد أنه واضح.
بالتالي معنى النفس غير معنى الإنسان غير معنى الذكر غير معنى الأنثى.
إلا مثلا لو كانت هناك قرينة لكن لا توجد قرينة تجعلنا نعتقد أن النفس مذكرا.
والقرآن لا يقول أن النفس التي خلقنا منها هي آدم أساسا.
آدم هو حلقة في سلسلة الخلق وهذا موضوع آخر تماما.‬

شخصيا لا أرى المشكلة في الاختلاف بين الآيتين فالآية الأولى تتحدث عن الخلق وحسب والآية الثانية تتحدث عن الخلق والبعث فضروروي أن يكون هناك اختلاف. أرجو أن توضحي ما الذي تقصدينه بالضبط.

استخدام ضمير المذكر والمؤنث لا يعني ان المتحدث عنه ذكر او أنثى اعتقد أن هذا الامر واضح.

اما بالنسبة للمفسرين القدامى فصحيحي أنهم عاشوا في عصور اقرب منا لنزول القرآن لكنهم عاشوا في عصور طائفية تم فيها اختراع الاحاديث والروايات المنسوبة للرسول من اجل ارضاء الحكام مثلا بالتالي تفسيرهم للقرآن كان مشوها بسبب هذه العوامل

بالنسبة لاعتقادك بوضوح الظلم و"بشاعة" بعض آيات القرآن فما رأيك أن نناقض هذا فيما بعد؟

تحياتي.
June 3 at 8:40pm ·  ·  · Flag
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
عذرا قصدي نناقش هذا فيما بعد.

تحياتي.‬
June 3 at 8:44pm ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
التفريق في المعنى لا يعني بالضرورة التفريق في الجنس هذا امر واضح كذلك على ما أعتقد ضربت لك معنى بكلمة إنسان
تقول أن كلمة نفس ليست بالضبط هي كلمة إنسان و لكن هل قال لك أحدهم من قبل أن النفس هي الإنسان عديم الجنس؟
فعلاً تحيرني استنتاجاتك الغريبة

كلمة نفس يا عزيزي ليست كلمة مذكرة مثلها مثل كلمة إنسان و لكن بما أن آدم هو النفس الأولى فإذن النفس الأول‬ى كانت مذكرة

أما إذا كنت ستنفي أن النفس الأولى هي آدم و ستقول أنها مثلاً أميبا أو ذرة هيدروجين لها نفس وروح مثلاً فهذا أمر آخر يحتاج منك إلى أدلة أخرى لتدعيم كلامك. و عندها ستحتاج ايضاً إلى أن تدلل على أن هذه النفس لم يكن لها جنس إلى أن خلق لها زوج

و من بعد ذلك لربما خرجت علينا بأن لله يبعثنا في نفس صورة الأميبا التي خلقنا عليها أول مرة. و هنا أيضاً تحتاج لتدليل

الأشياء لا تطلق جزافاً هكذا يا صديقي

الاختلاف في استخدام من مرة و الكاف مرة أخرى. هذا يرجح لي اختلاف المعنى بين

خلقكم من نفس واحدة
خلقكم كنفس الواحدة

مما يرجح لدي التفسير البسيط بأن الله خلقكم كما يخلق نفساً واحدة

ضمير المذكر و المؤنث يعني التذكير و التأنيث إلى حين التدليل على العكس. أعتقد أن هذا واضح ايضاً

و يا عزيزي ليس لديك دليل على أن الأحاديث تم اختراعها لارضاء الحكام و لا بأن المفسرين كانوا من ضمن هؤلاء الذين يخترعون الأشياء لارضاء الحكام و لا أن تفسير الكلمة بمعناها البسيط هو نوع من ارضاء الحاكم

ما مصلحة الحاكم اصلاً في أن يكون آدم ذكراً أو عديم الجنس؟

و حتى في العصر الحالي يمكن أن تجد الكثير من القرآنيين يخترعون المعاني ليس لارضاء الحكام و لكن لارضاء أهوائهم الذاتية. و يظل للقرب اللغوي الفضل على غيره

و ليس لدي مشكلة في مناقشة مسألة الظلم في القرآن. أعتقد أن سؤال ماذا يوجد في الجنة للنساء هو نوع من مناقشة هذا الأمر فعلاً‬
June 3 at 8:59pm ·  · 
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
برونيا التفريق بين المصطلحات يعني أن لكل مصطلح (كلمة) معنى عن الآخرى. هذا امر واضح في القرآن وفي كل اللغة العربية حسب علمي.
لا توجد كلمتان متطابقتان.
بالتالي إذا كانت كلمة إنسان تعني شخص ذكر أو أنثى, فإن كلمة نفس لا يمكن أن تعني شخص إما ذكر أو أنثى.
من هنا نستنتج أن النفس هي شخص غير مذكر أو مؤنث
ومن قال أساسا أن آدم الأول قبل خلق حواء كان ذكرا؟ لا ‬يوجد دليل على هذا من القرآن بالمناسبة.

الاختلاف في استخدام من مرة و الكاف مرة أخرى. هذا يرجح لي اختلاف المعنى بين

خلقكم من نفس واحدة
خلقكم كنفس الواحدة

مما يرجح لدي التفسير البسيط بأن الله خلقكم كما يخلق نفساً واحدة
--------------------------------------------------------------------------
وحسنا وأين الخلاف بيننا هنا بالضبط؟
_________________________________________________
ضمير المذكر و المؤنث يعني التذكير و التأنيث إلى حين التدليل على العكس. أعتقد أن هذا واضح ايضاً
--------------------------------------------------------------------------
ليس بالضرورة. مثلا عندما يذكر القرآن السماء والأرض والجبال إلخ بالمذكر والمؤنث هذا لا يعني أنهم ذكورا وإناثا.
_________________________________________________
و يا عزيزي ليس لديك دليل على أن الأحاديث تم اختراعها لارضاء الحكام و لا بأن المفسرين كانوا من ضمن هؤلاء الذين يخترعون الأشياء لارضاء الحكام و لا أن تفسير الكلمة بمعناها البسيط هو نوع من ارضاء الحاكم
--------------------------------------------------------------------------
بالنسبة لنشوء الأحاديث فهذا موضوع طويل لا أعتقد أنه يوجد مجال لمناقشته هنا لكن إن أحببت أستطيع أن أدلك على بعض الكتب.
_________________________________________________
ما مصلحة الحاكم اصلاً في أن يكون آدم ذكراً أو عديم الجنس؟
--------------------------------------------------------------------------
لم أقل أن للحاكم مصلحة في هذا بالذات. لكن الثقافة الذكورية في ذلك العصر غلبت على تفسير القرآن وجاءت بعض الأحاديث لتؤكد هذا.
_________________________________________________
و حتى في العصر الحالي يمكن أن تجد الكثير من القرآنيين يخترعون المعاني ليس لارضاء الحكام و لكن لارضاء أهوائهم الذاتية. و يظل للقرب اللغوي الفضل على غيره
--------------------------------------------------------------------------
المعاني لا تخترع ولكن تستنبط, والنص هو الفيصل في الحكم على مشروعية أو عدم مشروعية التفسير.
_________________________________________________
و ليس لدي مشكلة في مناقشة مسألة الظلم في القرآن.
--------------------------------------------------------------------------
جميل.
_________________________________________________
أعتقد أن سؤال ماذا يوجد في الجنة للنساء هو نوع من مناقشة هذا الأمر فعلاً
--------------------------------------------------------------------------
على فكرة يا برونيا حتى لو كان هناك بالفعل ذكورا وإناثا في الجنة فلا أرى أي تمييز في المعاملة.
لكني بالفعل أعتقد أنه لا وجود لذكر أو أنثى في الجنة.

تحياتي.
June 3 at 11:45pm ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
برونيا التفريق بين المصطلحات يعني أن لكل مصطلح (كلمة) معنى عن الآخرى. هذا امر واضح في القرآن وفي كل اللغة العربية حسب علمي.
لا توجد كلمتان متطابقتان.
بالتالي إذا كانت كلمة إنسان تعني شخص ذكر أو أنثى, فإن كلمة نفس لا يمكن أن تعني شخص إما ذكر أو أنثى.
من هنا نستنتج أن النفس هي شخص غير مذكر أو مؤنث
________________‬
ابتسمت عندما قرأت ردك
:)

الاستنتاج خاطئ و غير منطقي طبعاً

صحيح أنه من النادر أن تكون هناك كلمات متطابقة و لكن في كثير من الاحيان تكون الفروقات طفيفة جداً

الاختلاف في المعنى بين الألفاظ تحدده اللغة و لا تحدده أنت حسب أهوائك يا صديقي

قد يكون مثلاً كلمة نفس تعني الإنسان الذكر أو الأنثى الحي و ليس الميت
أو قد تكون تعني الإنسان الذكر أو الأنثى ذو اللون الأسمر
أو قد تكون تعني الإنسان الذكر أو الأنثى الذي يحب الخير للجميع
أو أو أو

ليس مجرد أن كلمة نفس مختلفة عن كلمة إنسان إذن هي تعني الإنسان الذي هو ليس ذكر و لا أنثى
يمكن أن يكون الاختلاف بين النفس و الإنسان في اي شئ آخر و ليس فقط في الجنس

:))

الاختلاف تحدده اللغة و ليس انت و المعاني تأتي من اللغة و ليس من رغباتك الشخصية
أنصحك بفتح القاموس و التعرف على معنى كلمة نفس بدل الابتكار الموافق للهوى

وحسنا وأين الخلاف بيننا هنا بالضبط؟
________________________
الخلاف؟
المفسرين و أنا نفهمها على أنها تعني يبعثكم ببساطة بعثه لنفس واحدة أو كما أنه يبعث نفساً واحدة
و أنت تفهمها على أنها تعني يبعثكم على شكل كائنات بشرية عديمة الجنس

هل لاحظت الفرق؟

ليس بالضرورة. مثلا عندما يذكر القرآن السماء والأرض والجبال إلخ بالمذكر والمؤنث هذا لا يعني أنهم ذكورا وإناثا
____________________
هذه مسألة لغوية معروفة
هناك أشياء لا جنس لها أصلاً و لكنها تسمى باسماء مذكرة لفظياً
و لكن هناك أشياء و هي الكائنات الحية بما فيها الإنسان تذكيرها و تأنيثها حقيقي
و في هذه الحالة يجب أن يكون لديك دليل قوي لكي تثبت به أن استخدام ضمير المذكر و المؤنث و التفريق بينهما به لا يعني أنهم فعلاً مذكرون و مؤنثون
و يصبح الوضع أصعب عندما ياتي ادعاؤك هذا في سياق ابتكار غريب مفاده أن البشر في الجنة لا جنس لهم
!!!!!!!!
و ننتظر الدليل

نفس الشئ برفضك للتفاسير و قولك أنها وضعت لارضاء الحكام
احتاج لدليل على ذلك و خصوصاً في هذا الجزء الذي نتحدث عنه بالذات

الثقافة الذكورية غلبت؟
لا تعليق
إذا كان هناك من غلبت عليه الثقافة الذكورية فهو محمد مؤلف القرآن لا سواه

ما دام النص هو الفيصل فمن الواضح ان النص مع المفسرين القدامى و ليس معكم

التمييز يأتي ببساطة من عدم وجود إجابة للسؤال: ماذا في الجنة للنساء؟ لدرجة أن البعض يضطرون للالتفاف حول هذا السؤال بإدعائهم أنه لا يوجد نساء في الجنة
!!!!!!!!
June 4 at 12:04am ·  · 
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
ابتسمت عندما قرأت ردك
:)
--------------------------------------------------------------------------
وأنا سعيد لابتسامتك.
_________________________________________________‬
الاستنتاج خاطئ و غير منطقي طبعاً

صحيح أنه من النادر أن تكون هناك كلمات متطابقة و لكن في كثير من الاحيان تكون الفروقات طفيفة جداً
--------------------------------------------------------------------------
إذن نحن متفقين أن هناك فرق بين النفس والإنسان حتى لو كان الفرق طفيفا
_________________________________________________

الاختلاف في المعنى بين الألفاظ تحدده اللغة و لا تحدده أنت حسب أهوائك يا صديقي

قد يكون مثلاً كلمة نفس تعني الإنسان الذكر أو الأنثى الحي و ليس الميت
أو قد تكون تعني الإنسان الذكر أو الأنثى ذو اللون الأسمر
أو قد تكون تعني الإنسان الذكر أو الأنثى الذي يحب الخير للجميع
أو أو أو

ليس مجرد أن كلمة نفس مختلفة عن كلمة إنسان إذن هي تعني الإنسان الذي هو ليس ذكر و لا أنثى
يمكن أن يكون الاختلاف بين النفس و الإنسان في اي شئ آخر و ليس فقط في الجنس

:))

الاختلاف تحدده اللغة و ليس انت و المعاني تأتي من اللغة و ليس من رغباتك الشخصية
أنصحك بفتح القاموس و التعرف على معنى كلمة نفس بدل الابتكار الموافق للهوى
--------------------------------------------------------------------------
ومن قال أن معنى كلمة نفس جئت به من عندي؟
وأنت أين دليلك أساسا على أن النفس في القرآن يجب أن تكون مذكرة أو مؤنثة؟
بالمناسبة حتى المعاجم تقول أن النفس هي الروح أو الذات والمعروف أن الروح أوالذات ليس لهم جنس فهل ما زلت مصممة على كلامك؟
_________________________________________________
الخلاف؟
المفسرين و أنا نفهمها على أنها تعني يبعثكم ببساطة بعثه لنفس واحدة أو كما أنه يبعث نفساً واحدة
و أنت تفهمها على أنها تعني يبعثكم على شكل كائنات بشرية عديمة الجنس

هل لاحظت الفرق؟
--------------------------------------------------------------------------
لكن الخلاف على معنى كلمة نفس بالذات!
_________________________________________________
هذه مسألة لغوية معروفة
هناك أشياء لا جنس لها أصلاً و لكنها تسمى باسماء مذكرة لفظياً
و لكن هناك أشياء و هي الكائنات الحية بما فيها الإنسان تذكيرها و تأنيثها حقيقي
و في هذه الحالة يجب أن يكون لديك دليل قوي لكي تثبت به أن استخدام ضمير المذكر و المؤنث و التفريق بينهما به لا يعني أنهم فعلاً مذكرون و مؤنثون
و يصبح الوضع أصعب عندما ياتي ادعاؤك هذا في سياق ابتكار غريب مفاده أن البشر في الجنة لا جنس لهم
!!!!!!!!
و ننتظر الدليل
--------------------------------------------------------------------------
لو كانت النفس ذكر كما تظنين لما قال نفس واحدة بل لقال نفس واحد لأنه يجوز في الكلام "من نفس واحد". قوله نفس واحدة دليل على أن التذكير والتأنيث غير ذي معنى هنا وأن نفس تعامل معاملة الأشياء التي لا جنس لها.
_________________________________________________
نفس الشئ برفضك للتفاسير و قولك أنها وضعت لارضاء الحكام
احتاج لدليل على ذلك و خصوصاً في هذا الجزء الذي نتحدث عنه بالذات
--------------------------------------------------------------------------
رفضي للتفاسير ليس قائم فقط لأن بعضها كان لارضاء الحكام بل لأن المفسرون استعملوا الروايات الموضوعة والاسرائيليات في التفسير وهذا أمر معروف.
عموما إذا أردت أستطيع أن أدلك على بعض المصادر في هذا الموضوع.
_________________________________________________
الثقافة الذكورية غلبت؟
لا تعليق
--------------------------------------------------------------------------
لماذا لاتعليق؟ هل عندك شك في أن ثقافة القرون الوسطى كانت ثقافة ذكورية؟
_________________________________________________
إذا كان هناك من غلبت عليه الثقافة الذكورية فهو محمد مؤلف القرآن لا سواه
--------------------------------------------------------------------------
مرة أخرى تقومين بالاستدلال بمحل النزاع.
لا محمد كان ذكوريا ولا هو كان مؤلف القرآن.
_________________________________________________
ما دام النص هو الفيصل فمن الواضح ان النص مع المفسرين القدامى و ليس معكم
--------------------------------------------------------------------------
لا ليس صحيحا.
_________________________________________________
التمييز يأتي ببساطة من عدم وجود إجابة للسؤال: ماذا في الجنة للنساء؟ لدرجة أن البعض يضطرون للالتفاف حول هذا السؤال بإدعائهم أنه لا يوجد نساء في الجنة
!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------
برونيا إنت لو قرأتي ردي السابق بعناية كنت عرفتي الجواب اللي أنا ذكرته في الآخر.
حتى لو كان هناك رجال ونساء في الجنة فلا وجود لا تمييز في القرآن. القرآن لا يقول الذكور لهم كذا والنساء ليس لهم كذا.

لكن اعتقادي بعدم وجود نساء ورجال في الجنة سببه هو أن النص القرآني الذي يقول ذلك وليس محاولة للالتفاف حول مسألة وهمية من الأساس!!

تحياتي.
June 4 at 12:40am ·  ·  · Flag
Ahmad Salem
Ahmad Salem 
سبارتاكوس
كون النص القرآني ذات دلالات مذكرة واضحة اختلف معك فيه.
أما بالنسبة للحوريات فالقرآن لا يقول بتاتا بأن هناك جنسا مع الحوريات بل يقول زواج والزواج في القرآن يعني المزاملة وليس الزواج بمفهومنا الآن لأن الزواج بمفهومنا نحن معناه في القرآن هو "النكاح". ولا توجد آية واحدة في القرآن تقول أن الحوريات هن للنكاح بل للزواج فقط.
نفس الأمر ينطبق على الغلمان المخلدون.

تحياتي.
June 4 at 4:04am ·  ·  · Flag
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
بالمناسبة حتى المعاجم تقول أن النفس هي الروح أو الذات والمعروف أن الروح أوالذات ليس لهم جنس فهل ما زلت مصممة على كلامك؟
______________‬
عزيزي النفس بمعنى الروح هو معنى معروف و لكن النفس هنا لا تعني الروح
و نفس هذه المعاجم لو رجعت إليها لوجدت أن كلمة نفس في اللغة العربية تطلق على الإنسان ككل أيضاً
و من الواضح أن المعنى المقصود هو الإنسان ككل و ليس الروح
انظر مثلاً إلى الآية
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
فهل للأرواح أزواج؟ الشئ الذي له أزواج هو الإنسان ككل و ليس روح الإنسان
ثم انظر إلى الآية
ا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء
فهل النفس هنا مقصود بها الروح أم الإنسان ككل؟
و انظر إلى الآية
الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
فهل التي تتزوج و تسكن و تتغشى و تحمل هنا هي النفس الروح أم النفس الإنسان؟

ثم بالمناسبة هناك فرق كبير بين الروح و بين الإنسان عديم الجنس. فهل كنت تقول أن الناس سيبعثوا في شكل بشر عديمي الجنس أم في شكل أرواح؟

أعتقد أنك تحتاج إلى دليل قاطع على أن المقصود هنا هو الروح و ليس الإنسان ككل و إلا فإن كلامك يصبح مجرد إدعاء مبني على الخيال

لو كانت النفس ذكر كما تظنين لما قال نفس واحدة بل لقال نفس واحد
______________
عبارة نفس واحد هي عبارة خاطئة لغوياً و لا علاقة لذلك بالمعنى

فضي للتفاسير ليس قائم فقط لأن بعضها كان لارضاء الحكام بل لأن المفسرون استعملوا الروايات الموضوعة والاسرائيليات في التفسير وهذا أمر معرو
_____________
لا أحد يلومهم على استخدام الإسرائيليات فقد حاول محمد إيهامهم بأن دين الإسلام و الدين اليهودي آتيان من نفس الإله
ثم أن بإمكانك عندما تجد أحد هذه الإسرائيليات التي تقولها أن ترفضها مبدياً أسبابك المنطقية. و لكن هذا لا يجعلنا نرفض التفسير ككل. و كما قلت لك فإن مسألة محابات الحاكم هي أيضاً ليست سبباً منطقياً لرفض التفاسير

لماذا لاتعليق؟ هل عندك شك في أن ثقافة القرون الوسطى كانت ثقافة ذكورية؟
____________
لا تعليق لأنني وثقت بأن القارئ سيفكر مثلي في غرابة قولك. الثقافة ذكورية و إلى الآن ذكورية و مؤلف القرآن نفسه كان يعيش في ذلك العصر مما يجعل من المؤكد أنه كان ذا ثقافة ذكورية و هو ما انعكس على قرآنه
لا أجد لك ما تستدل عليه بذلك. الذكورية نابعة من القرآن نفسه و ليس من اذهان المفسرين
June 5 at 6:51pm ·  · 
Bronia Gaston
Bronia Gaston 
لا محمد كان ذكوريا ولا هو كان مؤلف القرآن
_____________
أولاً أنت لا تعرف شيئاً عن محمد فلا يمكن أن تقول أنه لم يكن ذكورياً
أما كونه ليس مؤلف القرآن فهذه تحتاج إلى دليل على أن القرآن جاء من مكان آخر

لا ليس صحيحا.
_____________
اذن لم لا تتوقفون عن التأويل و تتركوا النص يتحدث؟
:)

حتى لو كان هناك رجال ونساء في الجنة فلا وجود لا تمييز في القرآن. القرآن لا يقول الذكور لهم كذا والنساء ليس لهم كذا
_____________
القرآن ببساطة لم يتحدث عن الإناث و لم يكلف خاطره أن يذكر ما لهم

هذا هو التمييز و هو أحد صور بشاعة القرآن

بالنسبة لردك على سبارتا
فإن عليك أن تأتي بما يثبت أن هناك فرق بين
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
و بين
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ

و أن كلمة زواج الثانية تعني ما تسميه أنت بالنكاح بينما الأولى تعني مجرد المزاملة من غير جنس

و بدون ذلك الدليل فإن الزواج يظل هو الزواج بكل محتوياته من سكنى و محبة و مودة و ممارسة الجنس و ما إلى ذلك
June 5 at 6:51pm ·  · 

No comments: